القطيع العربي

    في هذه البقعة التي يقال لها "عالم" عربي، المخلوقات ذات القوائم الثنائية مصنوعة من طرف إعلام مأجور زائف غذاءه البترودولار و المصالح الخسيسة ، لذلك فالمخلوقات هذه لن تشكل إلا قطيعا عديم الرأي و المشورة ،ينساق وراء كل ناعق ، يرقص لكل هبة ريح، تبا لهكذا مخلوقات!!!!!
 على العكس  هناك ، و ما أدراك ما هناك ، الناس هناك يصنعهم الإعلام الحضاري ، وفق استراتيجيات قومية ، تنهل من فلسفة القوة والهيمنة .